احمد قريع: 'إننا لن نستسلم ونرفع الراية البيضاء'
رام الله06/01/2009- جدد أحمد قريع المفوض العام للتعبئة والتنظيم في حركة فتح، إدانته للعدوان الإسرائيلي الغاشم والحرب الهمجية ضد شعبنا في قطاع غزة.
وأكد قريع في مؤتمر بخيمة الاعتصام في مدينة رام الله، اليوم، ضم قيادات القوى الوطنية والإسلامية، أن هذا العدوان لم يزيد شعبنا إلا قوة وإصرارا في مواجهة الاحتلال، قائلا: 'إننا لن نستسلم ونرفع الراية البيضاء'.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمة العربية بالتدخل السريع لوقف هذا العدوان الغاشم واخذ موقفا حقيقيا وفاعلا تجاه ما يحدث في غزة، وتأكيد انسحاب إسرائيل من القطاع لفتح المجال للحوار والتهدئة، متوجها إلى كل القوى والفصائل الفلسطينية بالوقوف جنبا إلى جنب والعمل الجدي لتحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن البنى التحتية التي دمرها الاحتلال هي مؤسسات السلطة الوطنية التي بنتها والفصائل الوطنية لخدمة أبناء شعبنا، مؤكدا أن تدميرها خرق للقوانين الدولية.
وأوضح أن خيمة الاعتصام هذه التي أقيمت في مدينة رام الله وجميع محافظات الوطن هي تعبير عن الوقوف والثبات في وجه الاحتلال ودعم شعبنا في غزة.
بدور قال عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية: إن أهلنا في غزة موحدون تحت شعار التصدي للعدوان الغاشم وإيقافه، ورفع الحصار عن أهلنا وتأمين الحياة الكريمة لهم، مؤكدا أن المطلب الوحيد الآن هو قيادة وطنية موحدة تحت إطار سياسي موحد لتحقيق الحرية والاستقلال.
ومن جانبه طالب النائب عن الجبهة الديمقراطية في المجلس التشريعي قيس عبد الكريم بوضع الخلافات جانبا وعدم الخوض في الحيثيات التي ولدتها حالة الانقسام لمعالجة مظاهر الأزمة الوطنية الفلسطينية.
وأكد أن شعبنا يتطلب الوحدة الوطنية قبل كل شيء وفي أسرع وقت ممكن، وينبغي أن نستجيب لهذا الطلب الملح علينا.
يذكر أن الاعتصام دعت له القوى الوطنية والإسلامية والحركة النسوية، وقام المعتصمون في الخيمة بالانطلاق بمسيرة إلى ميدان دوار المنارة وسط مدينة رام الله بمشاركة قريع وجميع فصائل القوى الوطنية والإسلامية والحركة النسوية وعدد من المشاركين، رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بالمجزرة الإسرائيلية، مطالبين بالوحدة الوطنية