آآه لو تعلم..
كم حلمت بـ لحظة كـ هذه تجمعني " معـك "
بـ عناقٍ دافئ تغمرني به ذارعيك
و قبلات ثائرة تسقط بـ تباعية على خدي
لـ تلثم كل وجهي
وكم حلمت..
بـ لحظةٍ..
أتلاشى فيها من كل هذا العالم الغريب
لأسكن في وطن.. "يضمك "
لـ تكون " أنت " وطني..
لـ أُنفى من كل البلاد.. "إليـك "
حتى تستقبلني
وتفرش لي الورد في طريقي إلى " قلبك "
أتراها تلك اللحظة
سـ تبقى قيد " الـحُلـم"..
أم أن القدر سـ يكافئني يوماً..
بـ تحقيق أحد أحلامي الكثيرة " بك / معـك "
لست أدري..
لست أدري..
لازال..
مصير أحلامي المتعلقة " بك "
يقلقني..!
ولا زلت أخاف مشهد موتها " أمامي"
إثر رصاصة طائشة من بندقية " القدر"
فلا أجد أثرٌ بعدها
" لـك "
أو لـ أحلامي..!!
حقاً بدت أخاف
حقاً..!!