قيادي في كتائب الأقصى لـ"شبكة الحدث":لن نعترف بتهدئة لا ترفع الحصار وتخف المعاناة..وملتزمون بقرار ال

أكد القيادي في كتائب شهداء الأقصى القيادة المشتركة "أبو النور" على أن الكتائب لن تعترف بأي تهدئة توقع مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ،أن لم ترفع الحصار المفروض على أهل القطاع وتخفف من معاناتهم اليومية.


وشدد القيادي "أبو النور" في تصريح خاص مع مراسل "شبكة الحدث الإخبارية" اليوم الاثنين" على أن الكتائب مع المصلحة الوطنية الفلسطينية وملتزمة بكافة قرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،قائلاً" إذا كانت التهدئة تتماشي مع مصلحتنا الوطنية وإنهاء الحصار عن شعبنا المنكوب في غزة الصمود إضافة إلي شموليتها في الضفة وغزة فسنكون ملتزمين وبشكل جدي طالما التزم الاحتلال بها فعليا ، ونحن سنكون علي استعداد تام للرد علي أي خروق للتهدئة من قبل الاحتلال الغاشم وسنرد علي كل خرق لها وبالشكل المطلوب ".


وطالب القيادي في كتائب الأقصى جميع القوى الفلسطينية المقاومة الالتزام بما فيه مصلحة لشعبنا العظيم وفي الوقت نفسه الاستعداد لأي مواجهة مع الاسرائيليين، قائلاً" لان باعتقادنا أننا في المرحلة القادمة سنواجه حكومة أكثر تعقيدا وأكثر تعطشا لدماء أبناء شعبنا فالحكومات الصهيونية لا يعنيها سوي كيفية توفير الأمان لمواطنيها وبأي شكل من الأشكال . إضافة الا أن سياستهم واحدة وهي القضاء علي الفلسطينيين" .


وأضاف القيادي أبو النور" إسرائيل دوما وأبدا تبحث عن اقصر الطرق لكي توفر الأمن والأمان لمواطنيها وعندما حاولت جاهدة للسعي علي القضاء علي المقاومة الفلسطينية وذلك من خلال عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 1500 شهيد وأكثر من 5500 جريح".


وتابع "وباءت هذه المحاولات بالفشل الذريع حيث انها لم تستطع إيقاف الصواريخ التي هي بمثابة كابوس للإسرائيليين ، وكانت إسرائيل علي استعداد تام لإبرام أي تفاق تهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولكن وجدنا أن هذا الاتفاق لم يري النور لهذه اللحظة".


وأضاف" نحن نري أن السبب الرئيسي هو أن إسرائيل لم تصل إلي ما تريد وهو قضية شاليط بالدرجة الأولي والأساسية حيث صرح اولمرت أن إسرائيل لن توافق على أي وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن جلعاد شليط المحتجز لدي فصائل المقاومة الفلسطينية وكان اولمرت يسعي بان يكون اتفاق التهدئة مع الفلسطينيين اتفاقا شاملا بمعني أن يشمل قضية شاليط وقضية المعابر في أن واحد ولكن تفاجأ الاسرائيليين بان فصائل المقاومة والتي تحتجز شاليط ترفض هذه السياسة وتؤكد عل أن القضيتين منفصلتين فقضية شاليط لا يمكن أن تكون مرتبطة بمعابر أو إنهاء الحصار فالمقاومة الفلسطينية والتي ضحت ببعض من مقاتليها والمئات من الشهداء منذ اختطاف شاليط لا يمكن أن توافق علي ربط قضية شاليط بالمعابر".


وطالب القيادي في كتائب الأقصى الجميع بالتمسك بخيار تحرير الأسرى الفلسطينيين ومن ذوي الأحكام العالية ، معتبراً اياه هو الخيار الوحيد الذي ترتضيه المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.مضيفاً"وان لم تنصاع إسرائيل إلي ذلك فنحن سنكون بإذن الله علي استعداد تام لأي خيار إسرائيلي